لم يكن تمسك النظام الإيراني طيلة الفترة الماضية بسياسة الكذب إلا لإنقاذ نظامه الإرهابي المتهالك الذي أنهكه الكذب، ولم يكن تشبث المفسد الأعلى خامنئي بسياسية النفي إلا بسبب عدم وجود خيارات أمامه كون جسمه كاملا أصبح ملطخا بالدماء. ولم يكن الإرهابي خامنئي يعلم أنه عندما أصدر تعليماته لقادة الحرس الثوري الإرهابي بإطلاق صواريخ كروز على المنشآت النفطية في ١٤ سبتمبر الماضي، أن كذبه ونفيه لن يجديا هذه المرة وأنه سيتورط بالضلوع في الهجوم على المنشآت النفطية بعد تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، الذي وضع حدا لسياسة الكذب والنفي. لقد اعترف العالم بمسؤولية النظام الإيراني على الهجمات الإرهابية التي شنها على المنشآت النفطية السعودية التي أقرها علي خامنئي، ووضع حبل المشنقة حول عنقه وعنق نظامه الإيراني، وهو ما عزز ما ذهبت إليه وزارة الدفاع بأن الهجمات التي استهدفت منشأتي أرامكو في السعودية هي إيرانية الصنع، وعرضت الأدلة أمام الملأ حول تورط طهران في الهجوم، بينما قال مسؤولون أمريكيون، إن هناك أدلة دامغة لم يتم الكشف عنها، وهي متمثلة في صور أقمار صناعية تُظهر عناصر الحرس الثوري الإيراني يجهزون للهجوم من قاعدة الأحواز الجوية في جنوب غرب إيران، بحسب تقرير «سي بي إس نيوز». وأكدت المصادر على حضور خامنئي واحدا من خمسة اجتماعات للحرس الثوري الإيراني، وهو الذي وافق فيه على العملية الإرهابية، مشيرة إلى أن الخطة التي وضعها قادة الحرس الثوري لضرب منشآت النفط السعودية تطورت على مدار عدة أشهر. وأضافت المصادر، أن الخطة نوقشت تفاصيلها باستفاضة في خمسة اجتماعات على الأقل وصدرت الموافقة النهائية بحلول شهر سبتمبر الماضي.
وأشارت المصادر في حينه إلى أن الاجتماعات انعقدت في موقع مؤمّن داخل المجمع الواقع في جنوب طهران. وأن من بين من حضروا بعض هذه الاجتماعات يحيى رحيم صفوي أكبر مستشاري خامنئي وقاني الذي يقود العمليات العسكرية الخارجية والسرية للحرس الثوري في تلك الفترة. وكان الهجوم هو الأسوأ على منشآت نفطية في الشرق الأوسط منذ أضرم الجيش العراقي النار في حقول نفط كويتية خلال أزمة الخليج في 1991.
لقد عربد إرهاب خامنئي في المنطقة، وفيلق القدس عبث ودمر الشعوب في العراق وسورية واليمن.. ولبنان.. واليوم يدفع ثمن إرهابه في المنطقة.
وأشارت المصادر في حينه إلى أن الاجتماعات انعقدت في موقع مؤمّن داخل المجمع الواقع في جنوب طهران. وأن من بين من حضروا بعض هذه الاجتماعات يحيى رحيم صفوي أكبر مستشاري خامنئي وقاني الذي يقود العمليات العسكرية الخارجية والسرية للحرس الثوري في تلك الفترة. وكان الهجوم هو الأسوأ على منشآت نفطية في الشرق الأوسط منذ أضرم الجيش العراقي النار في حقول نفط كويتية خلال أزمة الخليج في 1991.
لقد عربد إرهاب خامنئي في المنطقة، وفيلق القدس عبث ودمر الشعوب في العراق وسورية واليمن.. ولبنان.. واليوم يدفع ثمن إرهابه في المنطقة.